تقوس أسفل الظهر🧍

 

تقوس أسفل الظهر🧍

هو نوع من أنواع القوام السيئ الذي يؤدي غالبًا إلى آلام أسفل الظهر. الأشخاص الذين يظهر عليهم وضعية تقوس الظهر للأمام لديهم انحناءات مبالغ فيها في العمود الفقري والوركين المائلين للأمام وظهور الانحناء للخلف عند الوقوف.

التغيرات التي تحدث مع تقوس الظهر للأمام

 1. يكون الحوض مائلًا للأمام من مركز الجاذبية

 2. شد عضلات الفخذ الخلفية (التي تسحب الحوض للأمام)

 3. يتسبب التحول الأمامي للحوض في حدوث منحنى داخلي مبالغ فيه في أسفل الظهر أو العمود الفقري القطني

 4. كما أنه يتسبب في منحنى خارجي مبالغ فيه في الجزء العلوي من الظهر

 5. إنحناء الرأس إلى الأمام

الأسباب

- شد أوتار الركبة وعضلات الظهر

 - ضعف عضلات البطن

 - التراخي في بعض الأربطة في الظهر والحوض

 - مشاكل في الورك

 - تشوهات العمود الفقري

 - انزلاق الفقارات

 - التعرض للإصابة

 - الأمراض العصبية العضلية

 - البدانة

التشخيص

سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم القوام ومن المهم معرفة أسباب هذا القوام السيئ في المرتبة الأولى، ثم سيخبرك تحديدًا بالعضلات التي تحتاج إلى الإطالة والتقوية.

أثناء الفحص سيُطلب من المريض الانحناء للأمام وإلى الجانب لمعرفة ما إذا كان الإنحناء مرنًا أم ثابتًا، ومدى الحركة التي يتمتع بها المريض وما إذا كان العمود الفقري محاذيًا بشكل صحيح. قد يتحسس أيضا العمود الفقري ويتحقق من وجود تشوهات.

قد يطلب تقييمًا عصبيًا إذا كان الشخص يعاني من ألم أو وخز أو تنميل أو تشنجات عضلية أو ضعف الأحاسيس في الذراعين أو الساقين أو تغيرات في السيطرة على الأمعاء أو المثانة. قد يتم طلب اختبارات أخرى بما في ذلك الأشعة السينية.

العلاج الطبيعي

- إعطاء المريض تعليمات لتصحيح القوام

- تمارين الإطالة

- ترخية العضلات بالعلاج اليدوي

- تمارين التقوية

- نصح المريض بإنقاص وزنه

- تحريك المفاصل

- استخدام الدعامات للتحكم في نمو الانحناء وخاصة عند الأطفال والمراهقين

متلازمة تسارع ضربات القلب من الوقوف 🫀

 متلازمة تسارع ضربات القلب من الوقوف (POTS)🫀

 إنها حالة تؤثر على الدورة الدموية وتدفق الدم وتشمل الجهاز العصبي اللاإرادي والجهاز العصبي الودي.

 يتدفق الدم عادة بمعدل ثابت سواء كنت جالسًا أو واقفًا أو مستلقيًا. ولكن إذا تغير هذا المعدل عند تغيير الوضعية، فهذا يؤدي إلى حدوث هذه المتلازمة. أكثر أعراض POTS شيوعًا ويمكن أن تجعلك تشعر بالدوار أو الدوخة أو الإغماء.

 لا يستطيع الأشخاص المصابون بـ POTS تنسيق فعل التوازن لضغط الأوعية الدموية واستجابة معدل ضربات القلب، وهذا يعني أن ضغط الدم لا يمكن أن يظل ثابتًا ومستقرًا.

الأعراض

- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم

- ارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب

- ألم في صدر

- الدوخة والدوار خاصة عند الوقوف أو الوقوف لفترات طويلة في وضع واحد أو المشي لمسافات طويلة

- الإغماء

- إنهاك وتعب

- غثيان

- العصبية والتوتر

- النسيان وصعوبة التركيز

- رؤية مشوشة

- صداع وآلام في الجسم

- الأرق والاستيقاظ المتكرر من النوم وألم في الصدر وسرعة دقات القلب أثناء النوم والتعرق المفرط

- حدوث رعشة

- تغير في لون القدمين واليدين

- فرط أو قلة التعرق

- الإسهال أو الإمساك

الأسباب

السبب وراء هذه الحالة ليس واضحًا دائمًا. وذلك لأن الحالة لا تعود إلى سبب جذري واحد لكل شخص مصاب بها. هناك بعض الأدلة على أن بعض الجينات قد تساهم في تطوير هذه الحالة. يقترح الباحثون أنه في نصف الحالات قد يكون السبب متعلقًا بالمناعة الذاتية.

 وقد تشمل الأسباب:

 - سن البلوغ

 - الحمل

 - الجراحة العامة

 - فقدان الدم نتيجة لإصابة

 - مرض فيروسي

التشخيص

 قد يكون من الصعب تشخيص هذه الحالة بسبب العديد من الأعراض التي تحدث في الجسم بمرور الوقت. قد يعاني المرضى المصابون من الأعراض لشهور إلى سنوات قبل أن يتم تشخيص الحالة في النهاية.

اختبار الطاولة المائلة هو المعيار الذهبي للتشخيص. تساعد هذه الطاولة في قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء تغيير القوام والوضعية.

يُطلب منك الاستلقاء بشكل مسطح على الطاولة وسيتم ربطك حتى لا تسقط عندما تميل. تتحرك الطاولة ببطء لتجعل جسمك في وضع مستقيم ومن الوقوف ثم ستتم مراقبة التغييرات في معدل ضربات قلبك.

العلاج الطبيعي

يجب أن يبدأ العلاج الطبيعي ببطء ويتقدم بناءً على تحمل الشخص بدلاً من وضع خطة صارمة. قد يبدأ أولئك الذين لا يستطيعون الوقوف لممارسة الرياضة في وضع أفقي أو مائل.

 · العلاج الطبيعي المائي

 · العلاج الطبيعي اليدوي لشد العضلات

 · تمارين الإطالة

 · تمارين المقاومة

 · تمارين لتحسين نطاق الحركة 

 · ارتداء الجوارب الضاغطة

 · التمارين الهوائية 

 · استخدام جهاز المشي أو الدراجة